منقذ الصقورأفرد مركز تلفزيون الشرق الأوسط (MBC) مساحة مقدرة على صدر موقعه على الإنترت للحديث عن فيصل العجب هداف المنتخب وقائد فريق المريخ تحت باب (نجم الأسبوع) الذي يخصصه الموقع للحديث كل أسبوع ع
المواقع ووكالات الأنباء تتغزل في الملك: العجب.. ن أبرز نجوم العالم، وكان العجب قاد صقور الجديان الى المرحلة النهائية في التصفيات الأفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2010 وأمم أفريقيا في العام ذاته، وحمل تقرير الموقع المزين بصورة للملك فيصل عنوان (العجب.. منقذ الصقور) نشر تقرير الموقع:
كتب فيصل العجب سطورًا من نور في تاريخ كرة القدم السودانية سيتذكرها محبو وعشاق (صقور الجديان) دائمًا، خاصةً بعد ما انتشل الفريق من عثرته وقاده للتأهل إلى التصفيات النهائية المزدوجة المؤهلة لبطولتي إفريقيا وكأس العالم 2010. عاد العجب -31 عامًا- بصقور الجديان من النفق المظلم إلى النور، حيث كانت الآمال السودانية في التأهل شبه مستحيلة، إلا أنه تألق وقاد الفريق في الجولة الختامية للفوز على الكونغو بهدفين نظيفين. هذه النتيجة كانت كفيلة بتقدم صقور الجديان إلى المركز الثاني في المجموعة العاشرة، وانتظار فرصة الحصول على أحد المراكز الثمانية المخصصة لأفضل الثواني، وهو ما تحقق بالفعل.
كان العجب ابن مدينة (كوبر) السودانية علامة فارقة في فوز الصقور على الكونغو بهدفين بالذات وهي النتيجة اللازمة للسودان للتفوق على الكونغو في المواجهات المباشرة نظرًا للتساوي في النقاط بعد ما صنع الهدف الأول ببراعةٍ عالية، وسجل الهدف الثاني بمهارةٍ يُحسد عليها. وصنع العجب الشهير بـ(كوري) تيمنًا باللاعب السوداني الشهير فيصل كوري، الهدف الأول من الجهة اليسرى بعد ما راوغ أكثر من مدافع ودخل منطقة الجزاء ومرر عرضيةً للخالي من الرقابة مهند الطاهر الذي لم يجد صعوبةً في إيداعها المرمى الخالي من حارسه لينتهي الشوط الأول بتقدم السودان بهدف.
هدفٌ وحيد لا يكفي صقور الجديان، لذا كان الفريق في حاجة ماسة لهدفٍ ثانٍ للتفوق على الكونغو والحصول على المركز الثاني، إلا أنه تأخر كثيرًا حتى ظهر العجب من جديد قبل ربع ساعة من النهاية حاملاً معه بشارة الفرحة لمحبي صقور الجديان بهدفٍ جميل في الدقيقة 75. الهدف الثاني كان بمثابة انطلاقة للأفراح في استاد أم درمان بالخرطوم، خاصةً أنه حافظ على الآمال السودانية في التأهل إلي نهائيات كأس الأمم الإفريقية المقبلة في أنغولا عام 2010 ومونديال العالم في نفس العام بجنوب أفريقيا.
ويُعد العجب مهاجم نادي المريخ أحد أبرز لاعبي الكرة السودانية حاليًا، كما أن سجله الكروي حافل ومليء بالإنجازات على مستوى ناديه المريخ أو المنتخب، فقد استطاع خلال فترة وجيزة أن يضع بصمته ويصنع تاريخًا عريضًا ورسم لوحة ستبقى للأجيال. وستكون الآمال السودانية معقودة على العجب خلال التصفيات النهائية من أجل تحقيق الحلم المستحيل بقيادة صقور الجديان للتأهل إلى نهائيات كأس العالم 2010 في جنوب أفريقيا للمرة الأول في تاريخهم، أو الاكتفاء على الأقل بإنجاز التأهل لنهائيات أمم أفريقيا للمرة الثانية على التوالي عندما تقام في أنغولا عام 2010. وساهم العجب بشكلٍ فعال في صعود صقور الجديان إلى نهائيات بطولة الأمم الأفريقية الأخيرة في غانا بعد غيابٍ طويل عن المشاركات الأفريقية استمر 32 عامًا، كما حقق لقب الدوري مع المريخ ثلاث مرات على التوالي أعوام 99-2000-2001-2002. وحصل مع المريخ أيضًا على لقب بطولة كأس السودان ثلاث مرات أعوام 2001-2005-2006م، فضلاً عن فوزه بلقب هداف الدوري السوداني عامي 1999م برصيد 7 أهداف وعام 2005 برصيد 19 هدفًا.